من قصص القرآن
شعر عبده محمد الرهوان
من مؤسسى الجماعة بمدينة منوف
وممثل محافظة المنوفية في مؤتمر الشعر أو العرب
هل يبلغ الوصف من شعري ومن قلمي
أستلهم الله فيما قمت أنشده
مستعبرًا من دمي دمعًا لطائفة
تظن جهلاً بأن الشمس مطلعها
لم تستضيء بهدي التنزيل فاضطربت
وليت تاريخها في الشرق يوقظها
وتعرف اليوم كان شرقهم القـ
يا ساعة في جراء الدهر يرقبها
قر النبي بها عينا وضاء
((جبريل)) جلجل فيها صوته وتلا
تمنت الشمس لو نالت بها قبسًا
نور الكتاب الذي تزداد جدته
أهل العلوم وأهل النور قل لهما
لو أنصفوا أخذوا منه لحاجتهم
رب الدواء ورب الداء أنزله
وقل لمن بات مشغوفًا بمن كتبوا
قم هات من معجز القرآن قصته
وعرش ((بلقيس)) و ((العفريت)) منتصب
ومن له بالكتاب العلم جاء به
أين الفضاء ومن يغزو الفضاء إذن
والصرح والفن فيه حين تدلها
وهالها من سليمان الذي شهدت
فأسلمت وهدى التوحيد يبهرها ... مقام آي تحدث أفصح الأمم
مردداً معجز التنزيل والحكم
الحي فيها يدوي وهي في صمم
في الغرب والغرب في التكوين للظلم
تعلو وتهوى بلا رأي ولا نظم
فتقتفى أثر الماضين في الهمم
ـــرآن سادوا وعاشوا قادة الأمم
ليتبين الهدى من نورها العمم
للهدي والنور ركن البيت والحرم
((اقرأ)) فهدم من كفر ومن صنم
من نورها باعت الدنيا من الصرم
وكم جديد طوته آفة القدم
هل جئتما بعض ما فيه من النظم ..
في خدمة الدين والدنيا ومجدهم
فيه الشفاء فما للناس من سقم
وانشأوا قصصا في العرب والقمم
عن الفنون ووصف الله في أرم
لدى سليمان في إصغاء محتشم
قبل ارتداد لطرف العين من أمم
في سرعة فوق عقل الحاذق الفهم
فتكشف الساق خوف الماء للقدم
بعد النبوة من ملك ومن عظم
وصدها اللَّه عن كفر وعن ظلم